الأدعية والأذكار

دعاء صلاة الفجر

وِرْدُ صَلَاةِ الصُّبْحِ  لِلشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلَانِيِّ

﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)﴾ .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)﴾.

﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)﴾.

﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) ﴾.

﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)﴾.

﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27)﴾.

﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)﴾.

﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)﴾.

﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)﴾

اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً، وَالحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرَاً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ (11)﴾.

﴿لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)﴾

﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا﴾

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ، وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ، بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُّ الْوَكِيلُ القَوِيُّ الْمَتِينُ الوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْوَالِي الْمُتَعَالِ الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفْوُّ الرَّؤُوفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)﴾

هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدَاً، لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتُ الْعُلْيَا، وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾، ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾، ﴿آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾، ﴿ رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾،

آمَنَّا باللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَومِ الْآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، رَضِيْنَا بِاللَّهِ رَبَّاً وَبِالْإِسْلَامِ دِيْنَاً وَبِالْقُرْآنِ إِمَامَاً وَبِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّاً وَرَسُولَاً، ربَّنَا آمَنَّا بِكَ وَبِأَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ وَمَا أَنْتَ بِهِ مَوْصُوفٌ فِي عُلُوِّ ذَاتِكَ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ، وَمَا أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ فِي عَظِيمِ رُبُوبِيَّتِك، وَكَمَا هُوَ اللَّائِقُ بِكَ فِي كَمَالِ أُلُوهِيَّتِكَ، آمَنَّا بِكَ وَبِكُتُبِكَ ورُسُلِكَ وبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَعَلَى مُرَادِكَ ومُرَادِ رُسُلِكَ، وَكَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَعَلى مَا هُوَ فِي عِلْمِكَ الْأَعْلَى، يَا عَالِمَ السِّرِّ وَأَخْفَى، يَا قَيُّومَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، اللَّهُمَّ إنَّا عَاجِزُونَ، قَاصِرُونَ، بُرَآءُ إِلَيْكَ مِنَ الزَّيغِ وَالزَّلَلِ، مُطِيعُونَ لِمَا أَمَرْتَ بِهِ مِنْ قَوْلٍ وَفِعْلٍ وَعَمَلٍ، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، اللَّهُمَّ فأَحْيِنَا عَلَى ذَلِكَ وَأمِتْنَا عَلَى ذَلِكَ، وَابْعَثْنَا عَلَى ذَلِكَ، وَاهْدِنَا لِحقَائِقِ ذَلِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، يَا مَنْ هُوَ الْأوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالظَّاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْقَاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، يَا نُورَ الْأَنْوَارِ، يَا عَالِمَ الْأَسْرَارِ، يَا مُدَبِّرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، يَا مَلِكُ يَا عَزيزُ يَا قَهَّارُ، يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا غَفَّارُ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ، يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ، يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، السَّيِّدِ الْكَامِلِ، الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ، نُورِكَ الْمُبِينِ وَرَسُولِكَ الصَّادِقِ الْأَمِينِ، اللَّهُمَّ وَآتِهِ الْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالشَّفَاعَةَ وَابْعَثهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، الشَّفِيعِ الْمُرْتَضَى، وَالرَّسُولِ الْمُجْتَبى، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، اللَّهُمَّ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِه أَجْمَعِينَ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِكَ الْعُلْيَا، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ، وَبِكتُبِكَ الْمُنَزَّلَةِ، وَبِكِتَابِكَ الْعَزِيزِ، وَبِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ، يَا مُنَزِّلَ الْكِتابِ، يَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَنُ، يَا قَرِيْبُ يَا مُجِيبُ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، لَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَك مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إِلهَ إِلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فإنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صُحْبَةَ الْخَوْفِ، وَغَلَبَةَ الشَّوقِ، وَثَبَاتَ الْعِلْمِ، ودَوَامَ الْفِكْرِ، وَنَسْأَلُكَ بِسِرِّ الْأَسْرَارِ الْمَانِعِ مِنَ الْأَضْرَارِ حَتَّى لَا يَكُونَ لَنَا مَعَ الذُّنُوبِ وَالْعُيوبِ قَرَارٌ، وَثَبِّتْنَا وَاهْدِنَا لِلْعِلْمِ وَالْعَمَلِ، وَزَيِّنَّا بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي بَسَطْتَهَا عَلَى لِسَانِ رَسُولِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَابْتَلَيْتَ بِهِنَّ سَيِّدَنَا إبْرَاهِيمَ خَلِيلَكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فأَتَمَّهُنَّ فَقُلْتَ: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾، فَاجْعَلْنَا مِنَ الْمُحْسِنِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَنُوحٍ، وَاسْلُكِ اللَّهُمَّ بِنَا سَبِيلَ الْأَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، بِسْمِ اللَّهِ، وَمِنَ اللَّهِ، وَإِلَى اللَّهِ، وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ، حَسْبِيَ اللَّهُ، آمَنْتُ بِاللَّهِ، رَضِيْتُ بِاللَّهِ، تَوَكَّلتُ عَلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. يَا عَلِيُّ، يَا عَظِيمُ، يَا حَلِيمُ، يَا عَلِيمُ، يَا سَمِيعُ، يَا بَصِيرُ، يَا مُؤَيِّدُ، يَا قَدِيرُ، يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا رَحْمَنُ، يَا رَحِيمُ، يَا هُوَ، يَا هُوَ، يَا هُوَ، يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا أوَّلُ يَا آخِرُ، يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ، تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِنُورِكَ إِلَيْكَ، وَأقِمْنَا بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ ألْسِنَتَنَا رَطْبَةً بِذِكْرِكَ، ونُفُوسَنَا مُطِيعَةً لِأَمْرِكَ، وَقُلُوبَنَا مَمْلُوءَةً بِمَعْرِفَتِكَ، وَأرْوَاحَنَا مُكَرَّمَةً بِمُشَاهَدَتِكَ، وَأَسْرَارَنَا مُنَعَّمَةً بِقُرْبِكَ، وَارْزُقنَا زُهْدَاً فِي دُنْيَاكَ، ومَزِيدَاً لَدَيْكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا مَنْ لَا يَسْكُنُ قَلْبٌ إلَّا بِقُرْبِهِ وَقَرَارِهِ، وَلَا يَحْيَا عَبْدٌ إلَّا بِلُطْفِهِ وَإِبْرَارِهِ، وَلَا يَبْقَى وُجُودٌ إلَّا بِإِمْدَادِهِ وَإِظْهَارِهِ، يَا مَنْ آنَسَ عِبَادَهُ الْأَبْرَارَ وَأَوْلِيَاءَهُ الْمُقَرَّبِينَ الْأَخْيَارَ بِمُنَاجَاتِهِ وَأَسْرَارِهِ؛ يَا مَنْ أَمَاتَ وَأَحْيَا، وَأَقْصَى وَأَدْنَى، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَأَضَلَّ وَهَدَى، وَأَفقَرَ وَأَغْنَى، وَأَبْلَى وَعَافَى، وَقَدَّرَ وَقَضَى، كُلٌّ بِعَظِيمِ لُطْفِ تَدْبِيرِهِ وَسَابِقِ أَقْدَارِهِ، رَبِّ أَيَّ بَابٍ أَقْصِدُ غَيْرَ بَابِكَ، وَأَيَّ جَنَابٍ أتَوَجَّهُ غَيرَ جَنابِكَ، أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِكَ؛ رَبِّ إِلَى مَنْ أَقصِدُ وَأَنْتَ الرَّبُّ المَقْصُودُ، وَإِلَى مَنْ أتَوَجَّهُ وَأَنْتَ الْحَقُّ الْمَعْبُودُ؛ وَمَنْ ذَا الَّذِي يُعْطِينِي وَأَنْتَ صَاحِبُ الْكَرَمِ وَالْجُودِ؛ رَبِّ حَقِيقٌ عَلَيَّ أَلَّا أَشْتَكِي إلَّا إِلَيْكَ، وَلَازِمٌ عَلَيَّ أنْ لَا أَتَوَكَّلَ إلَّا عَلَيْكَ؛ يَا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ، يَا مَنْ بِكَرَمِهِ وَجَمِيلِ عَوَائِدِهِ يَتَعَلَّقُ الرَّاجُونَ، يَا مَنْ بِسُلْطَانِ قَهْرِهِ وَعَظِيمِ رَحْمَتِهِ وَبِرِّهِ يَسْتَغِيثُ الْمُضْطَرُّونَ، يَا مَنْ لِوَاسِعِ عَطَائِهِ وَجَمِيلِ فَضْلِهِ وَنَعْمَائِهِ تُبْسَطُ الْأَيْدِي وَيَسْألُهُ السَّائِلُونَ، رَبِّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ، وَأَمِّنْ خَوْفِي إِذَا وَصَلْتُ إِلَيْكَ، وَلَا تُخَيِّبْ رَجَائِي إِذَا صِرْتُ بَيْنَ يَدَيْك؛ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا سَمِيعُ، اللَّهُمَّ إنَّا ضَالُّونَ فَاهْدِنَا، وَإنَّا فُقَرَاءُ فأَغْنِنَا، وَإنَّا ضُعَفَاءُ فَقَوِّنَا، وَإنَّا مُذْنِبُونَ فَاغْفِرْ لَنَا؛ يَا نُورُ يَا هَادِي يَا غَنِيُّ يَا قَوِيُّ، يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ، اللَّهُمَّ بِرُوحٍ مِنْ عِنْدِكَ أيِّدْنَا، وَمِنْ عِلْمِكَ الْمَكْنونِ عَلِّمْنَا، وَعَلَى دِينِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ ثَبِّتْنَا، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْحُسْنَى وَزِيادَةٌ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي الدُّنْيَا طَاعَتَكَ وَالْفِرَارَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَفِي الْآخِرَةِ جَنَّتَكَ وَرُؤْيَتَكَ وَالسَّلَامَةَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُؤْمِنِينَ طَائِعِينَ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ تَائِبِينَ، وَاجْعَلْنَا عِنْدَ السُّؤَالِ ثَابِتِينَ، وَاجْعَلنَا مِمَّنْ يَأخُذُ الْكِتَابَ بِالْيَمِينِ، وَاجْعَلنَا يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكبَرِ آمِنِينَ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَأدْخِلْنَا بِرَحْمَتِكَ وَكَرَمِكَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَنَجِّنَا بِعَفْوِكَ وَحِلْمِكَ مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ، يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ.  اللَّهُمَّ إنَّا أصْبَحْنَا لَا نَمْلِكُ لِأَنفُسِنَا دَفْعَاً وَلَا رَفْعَاً، وَلَا ضَرَّاً وَلَا نَفْعَاً، إِنَّا فُقَرَاءُ لَا شَيْءَ لَنَا، ضُعَفَاءُ لَا قُوَّةَ لَنَا، وَأصْبَحَ الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَأَمْرُ كُلِّ شَيْءٍ رَاجِعٌ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِمَا بِهِ أمَرْتَنَا، وَأَعِنَّا عَلَى مَا بِهِ كَلَّفْتَنَا، وَأغْنِنَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَاجْبُرْ كَسْرَنَا وَمَا فَاتَ مِنَّا بِعِنَايَتِكَ وَكَرَمِكَ، وَأَيِّدْنَا بِالتَّوجُّهِ إِلَيْكَ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ؛ يَا مَلِكُ يَا قَدِيرُ، يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ. اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأيُنَا وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنَا مِنْ خَيرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدَاً مِنْ عِبَادِكَ، فإِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَنَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَمْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ أَوْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُكُ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِكَ، رَبِّ إنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ تَلَوُّنَ أَحْوَالِي، وَتَوَقُّفَ سُؤَالِي، يَا مَنْ تَعَلَّقَتْ بِلُطْفِ كَرَمِهِ وجَميلِ عَوَائِدِهِ آمَالِي، يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَفِيُّ حَالِي، يَا مَنْ يَعلَمُ عَاقِبَةَ أَمْرِي وَمَآلِي. رَبِّ إنَّ نَاصِيَتِي بِيَدَيْكَ، وَأُمُورِي كُلُّهَا رَاجِعَةٌ إِلَيْكَ، وَأَحْوَالِي لَا تَخْفَى عَلَيْكَ، وَهُمُومِي وَأَحْزَانِي مَعْلُومَةٌ لَدَيْكَ، قَدْ جَلَّ مُصَابِي وَعَظُمَ اكْتِئَابِي، وَانْصَرَمَ شَبَابِي، وَتَكَدَّرَ عَلَيَّ صَفْوُ شَرَابِي، وَاجْتَمَعَتْ عَلَيَّ هُمُومِي وَأَوْصَابِي، وَتَأَخَّرَ عَنِّي تَعْجِيْلُ مَطْلَبِي وَتَنْجِيزُ مَتَابِي، يَا مَنْ إِلَيْهِ مَرْجِعِي وَمَآبِي، يَا مَنْ يَسْمَعُ وَيَعْلَمُ هَوَاجِسَ سِرِّي وَعَلَانِيَةَ خِطَابِي، وَيَعْلَمُ مَاهِيَّةَ أَمَلِي وَحَقِيقَةَ مَا بِي، إِلَهِي قَدْ عَجَزَتْ قُدْرَتِي، وَقَلَّتْ حِيلَتِي، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَتَاهَتْ فِكْرَتِي، وَأَشْكَلَتْ قَضِيَّتِي، وَسَاءَتْ حَالَتِي، وَبَعُدَتْ أُمْنِيَّتِي، وَعَظُمَتْ حَسْرَتِي، وَتَصَاعَدَتْ زَفْرَتِي، وَاتَّضَحَ مَكنُونُ سَرِيرَتِي، وَسَالَتْ عَبْرَتِي، وَأَنْتَ مَلْجَئي وَوَسِيْلَتِي، وَإِلَيْكَ أَرْفَعُ بَثِّي وَحُزْنِي وَشِكَايَتِي، وَأَرْجُوكَ لِدَفْعِ مُلِمَّتِي، يَا مَنْ يَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي، إِلَهِي بَابُكَ مَفُتُوحٌ لِلسَّائِلِ، وَفَضْلُكَ مَبْذُولٌ لِلنَّائِلِ، وَإِلَيْكَ مُنْتَهى الشَّكْوَى وَغَايَةُ الْمَسَائِلِ، إِلَهِي ارْحَمْ دَمْعِيَ السَّائِلَ وَجِسْمِيَ النَّاحِلَ، وَحَالِيَ الْحَائِلَ وَشَبَابِيَ الْمَائِلَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ أَرْفَعُ الشَّكْوَى، يَا عَالِمَ السِّرِّ وَالنَّجْوَى، يَا مَنْ يَسْمَعُ وَيَرَى، وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى، يَا رَبَّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، يَا مَنْ لَهُ الْأسْمَاءُ الْحُسْنَى، يَا مَنْ لهُ الدَّوَامُ وَالْبَقَاءُ. يَا رَبِّ عَبْدُكَ قَدْ ضَاقَتْ بِهِ الْأَسْبَابُ، وغُلِّقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ، وَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ سُلُوكُ طَرِيقِ أَهْلِ الصَّوَابِ، وَزَادَ بِهِ الْهَمُّ وَالْغَمُّ وَالْاكتِئَابُ، وَانقَضَى عُمُرُهُ وَلَمْ يُفتَحْ لَهُ إِلَى فَسِيحِ تِلْكَ الْحَضَراتِ وَمَناهِلِ الصَّفْوِ وَالرَّاحَاتِ بَابٌ، وَانصَرَمَتْ أَيَّامُهُ وَالنَّفْسُ رَاتِعَةٌ فِي مَيَادِينِ الْغَفْلَةِ وَدَنِيِّ الْاكتِسَابِ، وَأَنْتَ الْمَرجُوُّ لِكَشفِ هَذَا الْمُصَابِ، يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، يَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ، يَا عَظِيمَ الْجَنَابِ، يَا كَرِيمُ يَا وَهَّابُ، رَبِّ لَا تَحْجُبْ دَعْوَتِي، وَلَا تَرُدَّ مَسْأَلَتِي، وَلَا تَدَعْنِي بِحَسْرَتِي، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وقُوَّتِي، وَارْحَمْ عَجْزِي وَفَاقَتِي، فَقَدْ ضَاقَ صَدْرِي، وَتَاهَ فِكْرِي وَتَحَيَّرْتُ فِي أَمْرِي، وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِسِرِّي وجَهْرِي، الْمَالِكُ لنَفْعِي وَضُرِّي، الْقَادِرُ عَلَى تَفْرِيجِ كَرْبِي وَتَيْسِيرِ عُسْرِي، رَبِّ ارْحَمْ مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ، وَعَزَّ شِفَاؤُهُ، وَكَثُرَ دَاؤُهُ وَقَلَّ دَوَاؤُهُ، وضَعُفَتْ حِيلَتُهُ، وقَوِيَ بَلَاؤُهُ، وَأَنْتَ مَلْجَؤُهُ وَرَجَاؤُهُ، وَعَونُهُ وشِفَاؤُهُ، يَا مَنْ غَمَرَ الْعِبَادَ فَضْلُهُ وَعَطَاؤُهُ، وَوَسِعَ الْبَرِيَّةَ جُودُهُ وَنَعْمَاؤُهُ، هَا أَنَا عَبْدُكُ مُحْتَاجٌ إِلَى مَا عِنْدَكَ، فَقِيرٌ أنتَظِرُ جُودَكَ وَرِفْدَكَ، مُذنِبٌ أَسْأَلُكَ مِنْكَ الْعَفوَ وَالْغُفْرَانَ، خَائِفٌ أَطْلُبُ مِنْكَ الصَّفْحَ وَالْأَمَانَ، مُسِيءٌ عَاصٍ فَعَسَى تَوْبَةٌ تَمْحُو ظُلَمَ الْإِسَاءَةِ وَالْعِصْيَانِ، سَائِلٌ بَاسِطٌ يَدَيْهِ بِالْفَاقَةِ الْكُلِّيَّةِ يَطْلُبُ مِنْكَ الْجُودَ وَالْإحْسَانَ، مَسْجُونٌ مُقَيَّدٌ فَعَسَى يُفَكُّ قَيْدُهُ، ويُطلَقُ مِنْ سِجْنِ حِجَابِهِ إِلَى فَسِيحِ حَضَرَاتِ الشُّهُودِ وَالْأَعْيَانِ، جَائِعٌ عَارٍ فَعَسَى يُطعَمُ مِنْ شَرَابِ التَّقْرِيبِ وَيُكْسَى مِنْ حُلَلِ الْإِيمَانِ، ظَمآنٌ، ظَمآنٌ، وَأَيُّ ظَمْآنٍ، يَتَأَجَّجُ فِي أَحْشَائِهِ لَهِيبُ النِّيرانِ، فَعَسَى أَنْ تَبْرُدَ عَنْهُ نِيرَانُ الْكَرْبِ، وَيُسْقَى مِنْ شَرَابِ الْحُبِّ، وَيُكْرَعَ مِنْ كَاسَاتِ الْقُرْبِ، وَيَذْهَبَ عَنْهُ الْبُؤْسُ وَالْآلَامُ وَالْأَسْقَامُ وَالْأَحْزَانُ، وَيُنَعَّمَ مِنْ بَعْدِ بُؤسِهِ وَأَلَمِهِ، وَيَشْفَى مِنْ مَرَضِهِ وَسَقَمِهِ، حَتَّى يَزَوُلَ مَا بِهِ كَانَ مَا كَانَ، وَهَا أَنَا عَبْدٌ نَاءٍ غَرِيبٌ مُصَابٌ، قَدْ بَعُدَ عَنِ الْأَهْلِ وَالْأَوْطَانِ، فَعَسَى يَزُولُ عَنْهُ هَذَا التَّعَبُ وَالشَّقَا، وَيَعُودُ لَهُ الْقُرْبُ وَاللِّقَا، وَيَتَراءَى لَهُ السَّلْعُ وَالنَّقَا، وَيَلُوحُ لَهُ الْأَثْلُ وَالْبَانُ، وَيَنالُهُ اللُّطْفُ وَالْإِحْسَانُ، وَتَحِلُّ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ وَالرِضْوَانُ؛ يَا عَظِيمُ يَا مَنَّانُ يَا كَرِيمُ يَا رَحمَنُ، يَا صَاحِبَ الْجُودِ وَالْإِحْسَانِ وَالرَّحْمَةِ وَالْغُفْرَانِ، يَا اللَّهُ يَا رَبُّ، يَا اللَّهُ يَا رَبُّ، يَا اللَّهُ يَا رَبُّ، ارحَمْ مَنْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْأَكْوَانُ، وَلَمْ تُؤْنِسْهُ الثَّقَلَانُ، وَقَدْ أصْبَحَ وَأمْسَى مُولَهَاً حَيْرَانَ، وَأضْحَى غَرِيبَاً وَلَوْ كانَ بَيْنَ الْأَهْلِ وَالْأَوْطَانِ، مُنزَعِجَاً لَا يَأْوِيهِ مَكَانٌ، قَلِقَاً لَا يُلْهِيهِ عَنْ بَثِّهِ وَحُزْنِهِ تَغَيُّرُ الْأَزْمَانِ، مُسْتَوْحِشَاً لَا يَأنِسُ قَلْبُهُ بِإنْسٍ وَلَا جَانٍّ، رَبِّ هَلْ فِي الْوُجُودِ رَبٌّ سِوَاكَ فيُدْعَى؟ أَمْ هَلْ فِي الْمَمْلَكَةِ إِلَهٌ غَيرُكَ فيُرجَى؟ أَمْ هَلْ كَرِيمٌ غَيْرُكَ فيُطْلَبَ مِنهُ الْعَطَاءُ؟ أَمْ هَلْ ثَمَّ جَوَّادٌ سِوَاكَ فيُسْأَلَ مِنْهُ الْفَضْلُ وَالنَّعْمَاءُ؟ أَمْ هَلْ حَاكِمٌ غَيْرُكَ فتُرفَعَ إِلَيْهِ الشَّكْوَى؟ أَمْ هَلْ ثَمَّ مَنْ يُحالُ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ عَلَيْهِ؟ أَمْ هَلْ ثَمَّ مَن تُبسَطُ الْأَكُفُّ وَتُرْفَعُ الْحَاجَاتُ إِلَيْهِ؟ فَلَيْسَ إِلَّا كَرَمُكَ وَجُودُكَ، يَا مَنْ لَا مَلْجَأَ مِنهُ إِلَّا إِلَيْهِ، يَا مَنْ يُجيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ، أهَاهُنَا كَرِيمٌ غَيْرُكَ فَيُرْجَى، أَمْ مَنْ سِوَاكَ جَوَّادٌ فَيُسْأَلَ مِنْهُ الْعَطَا، رَبِّ قَدْ جَفَانِي الْحَبِيبُ، ومَلَّنِي الطَّبِيبُ، وَشَمِتَ بِيَ الْعَدُوُّ وَالْقَرِيبُ، وَاشْتَدَّ بِيَ الْكَرْبُ وَالنَّحِيبُ، وَأَنْتَ الْوَدُودُ الْقَرِيبُ، الرَّؤُوفُ الْمُجِيبُ، رَبِّ إِلَى مَنْ أَشْتَكِي وَأَنْتَ الْعَلِيمُ الْقَادِرُ، أمْ بِمَنْ أَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ الْوَلِيُّ النَّاصِرُ، أمْ بِمَنْ أسْتَغِيثُ وَأَنْتَ الْوَلِيُّ النَّاظِرُ، أمْ إِلَى مَنْ أَلْتَجِئُ وَأَنْتَ الْكَرِيمُ السَّاتِرُ، أمْ مَنْ ذَا الَّذِي يَجْبُرُ كَسْرِي وَأَنْتَ لِلْقُلوبِ جَابِرٌ، أمْ مَنْ ذَا الِّذِي يَغْفِرُ عَظِيمَ ذَنْبِي وَأَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَافِرُ، يَا عَالِمَاً بِمَا فِي السَّرَائرِ، يَا مَنْ هُوَ الْمُطَّلِعُ عَلَى مَكْنُونِ الضَّمَائِرِ، يَا مَنْ هُوَ فَوْقَ عِبَادِهِ قَاهِرٌ، يَا مَنْ هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ. أَسْألُكَ يَا رَبَّ كُلَّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى لَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ لَا يَضُرُّهُ شَيْءٌ، وَلَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ، وَلَا يَغلِبُهُ شَيْءٌ، وَلَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ، وَلَا يَؤُودُهُ شَيْءٌ، وَلَا يَسْتَعِينُ بِشَيْءٍ، وَلَا يُشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، وَلَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلَا يُعْجِزُه شَيْءٌ، يَا مَنْ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَةِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِيَدِهِ مَقَالِيدُ كُلِّ شَيْءٍ، اصْرِفْ عَنِّي ضُرَّ كُلِّ شَيْءٍ، وَسَهِّلْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، وبَارِكْ لِي بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلَا تُحاسِبْني بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلَا تُؤاخِذْنِي بِكُلِّ شَيْءٍ، وَيَسِّرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، وَهَبْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، وَأَعْطِنِي خَيْرَ كُلِّ شَيْءٍ، وَاكْفِنِي شَرَّ كُلِّ شَيْءٍ، يَا أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَآخِرَ كُلِّ شَيْءٍ، وَظَاهِرَ كُلِّ شَيْءٍ، وَبَاطِنَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، وَمُحْصِيَ كُلِّ شَيْءٍ، وَمُبْدِئَ كُلِّ شَيْءٍ، وَمُعِيدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلِيمَاً بِكُلِّ شَيْءٍ، وَمُحِيْطَاً بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبَصِيرَاً بِكُلِّ شَيْءٍ، وَشَهِيدَاً عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَرَقِيبَاً عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَلَطِيفَاً بِكُلِّ شَيْءٍ، وَخَبِيرَاً بِكُلِّ شَيْءٍ، وَوَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ، وَقَائِمَاً عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، إنَّكَ عَلَى كُلَّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ إنَّكَ آمِنٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وكُلُّ شَيْءٍ خَائِفٌ مِنْكَ، فَبِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَخَوْفِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ، اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى لَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ؛ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ يَا رَجَاءَ الْمُؤْمِنِيْنَ لَا تُخَيِّبْ رَجَائِي، وَلَا تَرُدَّ دُعَائِي، اللَّهُمَّ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْني، وَيَا عَوْنَ الْمُؤْمِنِينَ أَعِنِّي، وَيَا حَبِيبَ التَّوَّابِينَ تُبْ عَلَيَّ، بِجَاهِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وخَاتَمِ النَّبِيينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى الْأَمَيِنِ حَبِيبِ رَبِّ الْعَالَمَينَ، اللَّهُمَّ آمينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ أَجْمَعِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

المصدر: الكنوز النوارنية

من ادعية وأوراد السادة القادرية

Leave A Comment

Your Comment
All comments are held for moderation.